صَبَاحُكُم/مَسَاؤُكُم حُب...وَ...إِهْزَوْجَّة نُوُن....!

أَيّقَن أَنَّنِي بَدَأْت أَفْهَم لُغَة الْأَنْبِيَاء...!

الاثنين، 4 يوليو 2011

هَكَذَا وَ نِدَاء أَخِيرْ...!









فجعتني بآه خرساء.. مابال وجهك....شاحب....وبه التجاعيد تُعيق خطوات النهار
وبآه جرداء زفرتُها...مع السهر حتى نفسي لاتعثُّر عليّ خوفاً من أن أسقط ف أنهار
صدّقاً لاأشعر بمساحة الأرض وحجمها تحت تعب أناي...كـ العمر أهوى السقوط
بحسرة أكتم آهات بوريدي تنطّق قائلة بحنين مثقوب...وبرقص لحن وعزف وتر
لوكان بيدي ل صنعت من أوراق الشجر خريف آخر يُعيد ترجمة الدُنيا ف أعود..دهر
مع الأنين أجهل ماهيّة الحياة..أرفّض خرير الماء..وأهتّم ب العطش أكثر من الإرتواء
لأنه يجعل الصبر ينمو بكياني..وأنا فقير..و..داخل ذاكرة عطشان..قد مات..ب القهَر
ب فجأة ما.. أقحمّتني الزهرة أن أتفرّغ لها عن نفسي..حرمتني بتمنُّعِها من حريتي
كنت س أُبّعث إحتضار أخير بالموت على شفاه قدر..حجم الشفاء كان ضئيلاً..
الندم.. يعرفني ولاأعرفه....تصوّر....ب أصابعه جرفني إليه.. كرّهاً أصبحت طفلاً له...
هذّبني حتى جعل مني ضوء مُنكسّر...عذّبني حتى قمة اللآشعور ب الوخز وعفوت عنه
تخبّطٌ ب الحزن..تخبّطٌ ب التيه.....بغفّلة رضيت ب التحدّي لعلني من فجوة رضاه أهرب من الأسّرْ..
العُقم تكرهه المرأة أكثر من الرجل..فطرة كونية...ولاتعلم أن الأمل يغتاله العُقمْ إن حاكاه اليأس..
تجارب الحياة...جعلتني أعشق صعوبتها ومرّرتني على أوطان حرمان ماكنت أعرفها...
بخروجها عن المألوف...تتجاوز حدود السماء بثامنة وأُخرى..إبتغت ب القسوة ورق من حجر
وماإنْ تُوشّك على أن تكون طاغية ومُجرمّة ب الشر... برهبّة القاتل تعود..خائفة وشاردة للحذر
ولكن.... تبقى لي زمناً قد عانق طيفي يوماً ما..وأستراح...ب أعماق الخلود..وهجر
للرماد حال بجوف الليل يُخدّر المشاعر ويُربّك كل ساخِر..بي نبض عاثر..بي جرح حائر
لاتُعاني أنت ياظل..أكثر من أنْ يُصيبني الإحباط إن لم تعيّ مانزفّته ب الحسرة هُنا ياظل..
البحث عن السعادة...صعب جداً...ب النسبة لي "نقطة تحوّل" قد دُفِنتْ...لك منها ماشئت يارجل
أتعلّم...ياخِلْ..أحياناً الصراحة تقودنا للهلاك...ليس لأننا أخطأنا بل ربما هُزّت صيغتها
حين تحدّثنا بها على وجَلْ..أو قد تكون بغير أوانها.. أو أن المُتلقّي لها..
لم يُدرك معانيها ويعرف فقط عبارة واحدة هي "المجاملة نوع من الخداع"لايُلام على مايجّهل..
"الوجع"..هو مُلّحد حد النخاع وهذا بحد ذاته يُخرجني من طفولتي وسابق عهدي.. للسحَر
"الغموض"...هو كائن لايأتيك برغبة منك...هو بهمس يُناجيك على غفّلة...وسهر
ف أخبرني أيها الوسَن كيف ب الحلم عشقني الحُلم وبعد صحوتي تبنّاني علّمْ....
أجهلني وإلهي أجهلني....أتعرّفّني ياعابثاً ب مصيري..بربّك أخبّرني..
أبهكذا كان تفسير "الأنا".....بلاشيء كُنت أنا هُنا....هكذا....؟!





ب قلم الكاتب...إبراهيم علاالله....
الحقوق حُفِظْتْ ب مكان سماوي...!







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق